النجاح الإخباري - رضخت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لتهديدات منسق جيش الإحتلال الذي طالبها بإقالة رئيس اتحاد الموظفين في قطاع غزة الدكتور سهيل الهندي بعد تسريبات صحفية تحدثت عن انتخابه عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال الناطق باسم الاونروا كريس غينيس في بيان مكتوب: "رأينا المراسلات الأخيرة من جانب السلطات الإسرائيلية وقبل هذه المراسلات،  وتحت ضوء تحقيقاتنا الداخلية المستقلة الجارية،  فقد تم تزويدنا بمعلومات مهمة من عدة مصادر والتي بموجبها اتخذنا قرارنا بتوقيف سهيل الهندي حتى استكمال التحقيقات والحصول على نتائجه".

 وأضاف غينيس "كما هو الحال في جميع مؤسسات الأمم المتحدة،  فاننا سنتأكد أن حقوق الموظف الإجرائية المستحقة سيتم اتباعها" حسب قوله.

وفي وقت سابق حرض ما يسمى منسق أعمال الحكومة في جيش الإحتلال، يواف مردخاي على ذلك الموظف بزعم تقلده منصباً في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة. فيما نفى الموظف هذا الأمر.

وقال "المنسق": "إن على الأونروا إقالة موظفها الذي تم انتخابه للمكتب السياسي في حركة "حماس".

وادعى الإحتلال أنّ الهندي أصبح جزءًا من قيادة "حماس" في أعقاب اختياره في الإنتخابات الأخيرة كعضو في المكتب السياسي.

وقال موقع "المنسق": إنه في أعقاب الإنتخابات الداخلية لقيادة "حماس" التي أقيمت في غزة في 12 شباط – فبراير الحالي والتي نتج عنها فوز يحيى السنوار، قائد حماس في غزة، تم انتخاب 14 قياديًا من التنظيم، بعضهم من الجناح العسكري،  ليبرز اسم سهيل أحمد حسن الهندي كأحد المختارين لعضوية المكتب السياسي، وهو من جباليا شمال غزة، يعمل منذ عام 2012 كرئيس اتحاد الموظفين الفلسطينيين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في غزة ومدير مدرسة ابتدائية في القطاع".

وبدوره، نفى سهيل الهندي، الأنباء التي تحدثت عن تواجد اسمه ضمن القائمة الفائزة بعضوية المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة، وقال الهندي : "لا علاقة لي بهذا الأمر لا من قريب أو بعيد"، مضيفاً : "سأقاضي الجهات التي زجت باسمي سواءً في مواقع التواصل الإجتماعي أو المواقع الاخبارية".