النجاح الإخباري - قالت فرنسا إنها تريد من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الجماعات المسلحة المتورطة في اشتباكات مستمرة منذ شهر بين فصائل متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، مما قوض مساعي الأمم المتحدة لإجراء انتخابات في ليبيا قبل نهاية العام الحالي.

وقال جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين قبيل اجتماع عن ليبيا برعاية فرنسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "في مواجهة الوضع الأمني المتردي في طرابلس هناك مسؤولية لدعم الليبيين وهذا يعني أن نكون أشد صرامة مع هؤلاء الذين يريدون الإبقاء على الوضع الراهن حفاظا على مصالحهم".

وأضاف أن العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة على تجار البشر في ليبيا ينبغي توسيع نطاقها لتشمل على وجه الخصوص الجماعات المسلحة في طرابلس.

وأدرجت لجنة عقوبات معنية بليبيا وتابعة لمجلس الأمن هذا الشهر أحد قادة الجماعات المسلحة ويدعى إبراهيم الجضران على قائمة سوداء مما يعني تجميد الأصول التي يمتلكها في أي مكان بالعالم ومنعه من السفر، وذلك بسبب إشرافه على هجوم استهدف مرافق نفطية.

وقال دبلوماسيون ومحللون إن العقوبات ضد الأفراد محدودة التأثير نظرا لأنهم قلما يغادرون ليبيا.