النجاح الإخباري -  أكدت فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، التي تضم (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية)،  أنها تقف خلف الرئيس محمود عباس، في معركة انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الفصائل في بيان صحفي، عقب اجتماع لها، اليوم الإثنين، في مكتب الجبهة العربية الفلسطينية في مدينة غزة، إن الرئيس عباس ذهب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة حاملا هموم شعبه ومطالبه من العالم في وجه تغول وبلطجة الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال، ليعبر عن موقف كل الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الثابتة والمشروعة، وهو ما يقتضي من الكل الفلسطيني بمختلف توجهاته السياسية والايدلوجية تحييد خلافاتنا الداخلية والوقوف خلف الرئيس في هذه المعركة التاريخية التي يخوضها شعبنا في هذه المرحلة المفصلية، وإلا فإن التاريخ لن يرحم كل من تقاعس أو فرّط.

وتوجهت الفصائل بالتحية إلى الرئيس عباس، مؤكدة ان كل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يصحف خلفه وتحت قيادته لانتزاع حقوقه مهما غلت التضحيات .

وأضافت أن الرئيس يذهب الى الأمم المتحدة بموقف شعبنا الثابت برفض قرار الإدارة الامريكية بخصوص القدس واللاجئين والاستيطان وهو ينقل القضية الى العالم ليتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار وكبح جماح حكومة الاحتلال ومن خلفها الإدارة الامريكية التي تمارس جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع أشرس هجمة على الحقوق الثابتة للشعوب.

ودعت الفصائل، جماهير شعبنا الى تكثيف الفعاليات الشعبية المؤيدة للرئيس أثناء تواجده في الجمعية العامة، ليعلم الجميع بأن شعبنا وقيادته متمسكون بالسلام العادل والشامل الذي يؤدي الحقوق الى أهلها ويرفع الظلم عن شعبنا، الذي سيواصل النضال بكل السبل المشروعة والمتاحة حتى نيل حقوقه كاملة غير منقوصة.