النجاح الإخباري - طرحت السوق الثانوية لصرف العملة في إيران في أول أيام تطبيق السياسات الاقتصادية الجديدة للحكومة الإيرانية، اليوم الدولار الأمريكي بسعر 8740 تومان استعدادا لمواجهة العقوبات الأمريكية المتوقعة ضد طهران.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن شركات البتروكيماويات التي تعد أحد أهم مصادر العملة الصعبة، طرحت سيولتها من النقد الأجنبي بالسعر المعلن.

وأضافت أن السوق الثانوي "الثاني" الذي أسندت إليه مهمة تسعير العملات الأجنبية مقابل المحلية وفقا لآليات العرض والطلب، شهد صفقات بيع وشراء ملحوظة مشيرة إلى إأن سعر الدرهم الإماراتي تم تحديده بـ 2200 تومان.

كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن بالأمس الإثنين، السياسات المصرفية والاقتصادية الجديدة للحكومة، لمواجهة العقوبات الأمريكية التي تم البدء بتنفيذ أولى مراحلها.

وقال روحاني إن الحكومة لن تتدخل في تحديد سعر العملة بالسوق الثاني أن حزمة السياسات المتعلقة بالعملات الأجنبية، تختلف عن سابقتها، حيث يتحمل البنك المركز التزامات أقل، وبات ملتزما بالحفاظ على سعر معتدل أو حتى ثابت للسلع الأساسية، وأن خطة الحكومة الحالية هي تحويل جميع الصادرات غير النفطية إلى سوق العملة الثاني "الثانوي"، وأن الحكومة قررت أمس الأحد ذلك، بالإضافة إلى استمرار سريان قرار حظر استيراد بعض السلع.

وتعطي السياسات الجديدة إمكانية تبادل العملات في إطار البنك المركزي، الذي سيوفر العملة الصعبة المطلوبة من قبل مقدمي الطلبات.
وكان سعر الدولار قد وصل في السوق غير الرسمية "السوداء" إلى 12 الف تومان مما أدى لخروج التظاهرات في عدة مدن.