النجاح الإخباري -
أعلنت السلطات الأفغانية، أن خمسة عشر شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرون بهجوم شنته، اليوم الثلاثاء، مجموعة مسلحة بينها انتحاريين على مديرية المهاجرين واللاجئين وسط مدينة جلال آباد مركز الولاية، في ثاني اعتداء من نوعه في غضون ثلاثة أيام، عقب هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، على مركز طبي لتدريب القابلات الأحد الماضي.

 قال عطاء الله خوغياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار، في بيان صحفي، "حتى الأن تم إجلاء جثة أحد الحراس وجثامين خمسة أشخاص بملابس مدنية إلى المشفى المركزي".

ولفت خوغياني إلى أن "15 جريحا قد وصلوا إلى مستشفى فاطمة الزهراء الطبي، تم تسريح معظمهم والذين تعرضوا لإصابات طفيفة".

وبحسب المصادر الحكومية فقد بدأ الهجوم الذي استمر لأكثر من 5 ساعات عقب تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام بوابة المقر الحكومي، ثم بدأ مسلحون بإطلاق الأعيرة النارية والاشتباك مع القوات الأمنية.

وأظهرت صور بثها المكتب الإعلامي لحاكم ننغرهار في صفحته على "فيسبوك" تصاعد دخان أسود كثيف من مكان الهجوم الذي يقع بين بيوت المواطنين.

وعبرت وزارة شؤون المهاجرين والعائدين الأفغانية عن استنكارها للاعتداء، مشيرة إلى أنها "تتعارض مع القيم الإنسانية والبشرية".

وأضافت الوزارة، في بيان، إن "الوزارة إذ تستنكر الاعتداء الإرهابي المسلح على مكاتب موظفيها في جلال آباد بولاية ننغرهار، تطالب أطراف النزاع بالامتناع عن مهاجمة مكاتب الوزارة الذي يعد هدفها الوحيد معالجة أوضاع العائدين والمهجرين وتحسين حالتهم".

وهذا هو ثاني هجوم تشهده مدينة جلال آباد مركز ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع الأراضي الباكستانية والتي تعتبر أحد مراكز نفوذ المجموعات الإرهابية بخاصة حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" خلال ثلاثة ايّام، بعد الاعتداء على مركز لتدريب القابلات راح ضحيته 3 أشخاص.