النجاح الإخباري - ثمنت جمعية رجال الاعمال الفلسطينية الجهود المصرية في إنهاء الانقسام واتمام المصالحة الوطنية، والتقدم الذي أحرزته في هذا الملف الشائك، آملة أن تشهد فلسطين عُرسًا وطنيا يتكلل بإنهاء كل مظاهر الإنقسام وعودة اللحمة الوطنية.

وأشاد رئيس الجمعية علي الحايك بالجهود التي بذلتها القيادة المصرية ممثلة بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وجهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عباس كامل، ومسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، اللواء أحمد عبدالخالق، بجهودهم الحثيثة، والتي نتج عنها تذليل العقبات بين حركتي فتح وحماس، من أجل تطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقا في القاهرة مع بعض التعديلات التي من شأنها أن تُفضي إلى مصالحة وطنية تطوي سنين الانقسام البغيض.

وأكد الحايك على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، والعمل سويا من أجل مواجهة المخططات الاقليمية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وافشال "صفقة القرن" التي تروج لها الإدارة الاميركية، وتسعى لفرضها بكل السبل.

وأشار إلى أن توحيد شطري الوطن، وإنهاء الانقسام يُساهم في دفع عجلة التنمية، وانعاش الاقتصاد الوطني الفلسطيني، بعد مروره بحالة من الانهيار الكبير في عدد من قطاعاته الأساسية، أبرزها الصناعة والتجارة والاستيراد والتصدير.

وشدَّد على أن القطاع الخاص، بكل مؤسساته يدعم إتفاق المصالحة الوطنية، ويقف شامخا أمام كل المؤامرات التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية، مؤكدا على الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية من أجل بناء مؤسسات الوطن على أسس سليمة، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الحايك الفصائل الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية كافة، إلى تغليب مصلحة الوطن، والعمل الجاد على تذليل العقبات من أجل إنهاء الانقسام واتمام المصالحة الوطنية، والشروع في استكمال إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال حروبه الماضية، ودعم الاقتصاد الوطني من أجل دفع عجلة الانتاج وفتح أسواق جديدة تساهم في تقليل نسب البطالة المتفشية بين العمال والخريجين، وتوفير فرص عمل لهم، وإقرار برنامج لدعم المشاريع الصغيرة، يرفع من سقف الانتاج الوطني.