النجاح الإخباري - وقع رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، اليوم الخميس، مع شركة جاما للإنشاءات، الشركة المنفذة لمشروع "شريان الحياة" اتفاقية مباشرة العمل بمشروع خط المياه الناقل ما بين الباذان ومدينة نابلس.

وقال يعيش: إن فكرة المشروع بدأت بعد أزمة المياه التي شهدتها نابلس خلال فصل الصيف الماضي، فبدأنا السعي لزيادة كميات المياه لمواجهة أزمة المياه التي تعاني منها المدينة خاصة في فصل الصيف.

وأضاف: ان المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لبلدية نابلس بتوفير مصادر جديدة للمياه.

وبين أنه كانت هناك كميات مياه متوفرة في سهل سميط بالفارعة، لكن نقلها يحتاج الى خط ناقل بقطر 20 إنشا، في حين أن قطر الخط الناقل من محطة ضخ الباذان يبلغ 12 إنشا فقط، ويتطلب تغييره تكلفة تقديرية تصل الى 12 مليون شيقل.

وقال: إن صندوق البلديات وسلطة المياه ساهما بتمويل المشروع.

وأضاف: ان عطاء التركيب تم طرحه اليوم بتمويل من بلدية نابلس بقيمة مليوني شيقل.

وأمل يعيش أن ينتهي المشروع خلال 120 يوما، وتوقع أن يؤمن المياه لمدة 8 سنوات لأنه سيمد المدينة بــ1200 متر مكعب بالساعة، بينما تصل حاجة المدينة إلى 300 متر مكعب بالساعة.

وقدم المهندس عدنان العامودي من البلدية نبذة عن المشروع، وقال: إن أهدافه إضافة الى توفير كميات مياه اضافية للشرب في المدينة، لتقليل تكاليف الصيانة المرتفعة والتخفيف من أعباء الصيانة المتكررة الناتجة عن اهتراء الخط، وكذلك تمكين أصحاب الأراضي من البناء في أراضيهم بإزاحة الخط الى الشارع العام، وكذلك التوفير في تكلفة الطاقة اللازمة لضخ المياه حيث تقدر تكلفة ضخ المتر المكعب من المياه بعد تنفيذ الخط بحوالي 0.66 بدل 0.78 شيقل.

وكانت بلدية نابلس قد لجأت خلال العام الماضي لشراء المياه من أصحاب الآبار الخاصة في سهل سميط بمنطقة النصارية، ومدت خطوطا منها إلى بئري الباذان والفارعة، ونقلت إلى عين دفنه شرق المدينة لتجاوز مشكلة المياه.

ـــــ