النجاح الإخباري - صرح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مؤتمر إطلاق أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017 - 2022، اليوم في رام الله، بانه سيبدأ العمل على برنامج عمل وطني لأجل الإنسان وتحقيق الحرية والإستقلال.

كما وأضاف الحمد الله أن إطلاق الأجندة جاءت بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، لتعكس اهتمامهم بالمواطن أولا.

ونوه إلى تعزيز مقومات الصمود في المناطق المسماة (ج)، والضفة الغربية وقطاع غزة.

كما ستناقش الحكومة مع الشركاء في الداخل والخارج كافة محاورالتنمية مشددا على الإستقلال والإصلاح والتنمية المستدامة.

وتشتمل الأجندة على تجسيد الدولة وبسط السيادة على الدولة الفلسطينية على حدود أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتحقيق الوطنية وتعزيز وحدة الشعب والممارسة الديمقراطية في كل أماكن تواجدهم.

كما وطالب حماس بالسماح بإجراء الإنتخابات في غزة، وأعطت الحكومة مهلة تأجيل الإنتخابات إلى أسبوع آخر، وطالب الفصائل بالمساهمة في إقناع حركة حماس، لافتا إلى أنه لا يجوز لأي حركة أن تمنع الشعب من ممارسة الإنتخابات.

وتعزيز فعاليات الحكومة القائمة على الشفافية والمساءلة، إلى جانب تعزيز الإستقلال الإقتصادي والعدالة الإجتماعية جوهر الأجندة لفلسطين.

وتعزيز وصول الجميع  للعدالة والمساواة بين الجنسين، وتعليم شامل للجميع، ورعاية صحية شاملة.

كما ستعمل على توفير الأمن وتعزيز سيادة القانون، وإدارة الموارد الطبيعية وحماية التراث.

فيما تواجه الحكومة تحديات الإحتلال والإستيطان الذي يهدد مناطق (ج).

كما طالب الحمد الله الدول العربية بضرورة الوفاء بالتزاماتها لإعمار غزة، حيث ما زال 2700 منزل بحاجة للإعمار،  وشكر الدول الملتزمة بعملية الإعمار منها السعودية والكويت ودول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأكد على ضرورة إعداد موزانة عامة ونظام متابعة للإقتصاد الفلسطيني. وشكر جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية.