النجاح الإخباري - قالت عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف: إنها ستضع ملف جريمة قتل ابنها بين ايدي القيادة الفلسطينية، بهدف مساعدة العائلة وتقديمه الى المحكمة الجنائية الدولية. وعبرت العائلة عن غضبها الشديد بعد اصدار محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن 18 شهراً فقط، على الجندي الإسرائيلي قاتل ابنها.

وقال فتحي الشريف المتحدث باسم عائلة الشهيد :" نحن نثق بقيادتنا الفلسطينية، والشهيد عبد الفتاح ليس ابناً لعائلة الشريف فقط، بل هو ابن الشعب الفلسطيني وابن قيادته الفلسطينية، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته، ونحن واثقون بأنهم سيكونون عند حسن ظننا فيهم".

واعتصم العشرات من سكان الخليل، بعد ظهر اليوم على دوار ابن رشد تضامناً مع عائلة الشريف، واستنكاراً للمحاكمة " المسرحية" للجندي الإسرائيلي. كما طالب المعتصمون سلطات الإحتلال والمجتمع الدولي التدخل للإفراج عن الشهداء الذين ما زالت تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجاتها.

وكان الشهيد عبد الفتاح الشريف قد استشهد بتاريخ 2016/3/24 في منطقة تل ارميدة وسط الخليل، بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال، وقام الجندي الاسرائيلي " اليئور ازاريا" بإطلاق رصاصة على رأس الشهيد الشريف، دون أن يكون هناك أي تهديد على حياة المتواجدين سواء من جنود الإحتلال او المستوطنين، كما استشهد في ذات اللحظة الشهيد رمزي عزيز القصراوي، بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن.