النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين، اليوم الاثنين، بجروح متفاوتة، عقب المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الأمعري جنوب رام الله.

وبث ناشطون تسجيلات مصورة تظهر اقتحام الاحتلال للمخيم بعشرات الآليات العسكرية، وانتشاره في أرجاء المخيم ومحيطه، فيما انتشرت قوات للاحتلال على أسطح المنازل بعد فرضها حصارا على أحد منازل المخيم.

وذكر شهود عيان أن أكثر من 30 آلية عسكرية للاحتلال حاصرت مخيم الأمعري، برفقة جرافة وسيارة المياه العادمة، حيث قام عشرات الجنود بمحاصرة منزل شاب مشتبه بقتل جندي قبل أيام، وذلك تمهيدا لهدم المنزل.

ووفقا للشهود، فإن مواجهات اندلعت بالمخيم بين شبان وجنود الاحتلال، حيث بلغ عن إصابات بالرصاص الحي.

وأفادوا، بأن الاحتلال نشر قناصة على أسطح المنازل المجاورة للمنزل المحاصر في المخيم.

وذكروا أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أصيب عدد من الشبان خلال بجروح. 

وقال المدير التنفيذي لمجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي، ان 13مواطنا أصيبوا بجروح في الأطراف وصفت بالطفيفة، خلال عملية الاقتحام.

وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم بعد اعتقال  9 مواطنين، عقب دهم منازلهم في المخيم، وهم: لؤي المصري، وناصر حسونة، ونجله موسى حسونة، وإسلام أبو حميد، وعاهد نصر أبو حميد، وشقيقه رائد، وهما من أبناء الأسير نصر المحكوم بالسجن 5 مؤبدات، وعلاء جمال جبر، ووفا خليل إدريس، وعلاء الحلو، ورامي غازي جلود).  عقب قيام جرافة بهدم منشأة وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنة عسكرية.

ويأتي الاقتحام بعد يوم من الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي كان أصيب قبل أيام خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بحثا عن من تصفهم بـ"المطلوبين".