النجاح الإخباري -  

أكد اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن العودة إلى قطاع غزة، كانت شكلية، ورئيس جهاز المخابرات المصري خالد فوزي، قال: إنه يمتلك ضوءًا أخضر من الأمريكان والإقليم، لتمرير (صفقة القرن)، مبينًا أن هناك أطرافاً عربية تُنسق أو تتقاطع من إسرائيل لمصالحها الخاصة.

وقال الرجوب في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي: للأسف حركة حماس، كانت موافقتها شكلية، في الوقت الذي قالت حركة فتح، إنه لا لـ (صفقة القرن)، وذهبت لتمتين الجبهة الفلسطينية الداخلية، وتحصين النظام السياسي، واعادة الهيبة لمنظمة التحرير، وانتخاب دوائرها.

وأوضح، أن القيادة الفلسطينية، شكلت لجنة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن اللجنة المركزية لحركة فتح، من أجل مراجعة كل شؤون قطاع غزة، وتسليم التوصيات إلى الرئيس، وهذه اللجنة هدفها التوجه إلى الكل من أجل بناء شراكة وطنية، على أساس مفهوم المقاومة الشعبية السلمية، وكذلك على أساس حل الدولتين.

وأضاف: دور اللجنة، بناء النظام السياسي الفلسطيني، على أساس السلطة الواحدة والسلاح الأوحد، وتقدم رؤية استراتيجية لإنهاء الانقسام، مع التأكيد على أن الطريق إلى الحكم يكون عبر العملية الديقراطية، لكن ذلك لا بد أن يتم بعد أن تترك حماس كل مظاهر السلطة غير القانونية، وبعدها نتفق على موعد محدد للانتخابات سواءً خلال 90 يومًا أو ستة شهور.

وتابع الرجوب: الأمريكان كانوا يريدون أن نمرر (صفقة القرن) بأيدينا، مع بقاء لغم الانقسام موجودًا، وتفجيره بحيث لا نتصالح في حال فشلت مساعي أمريكا بتمرير صفقاتها على حساب القضية الفلسطينية.

وذكر: نحن عقدنا المجلس الوطني الفلسطيني، ولكننا نرى أنه لا يزال نصابه منقوصًا، ونحن تركنا الباب مفتوحًا أمام كل الفصائل والقوى من أجل دخول المنظمة، وتم تفويض المجلس المركزي لحسم القضايا المصيرية، ومراجعة القرارات.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، سيغادر المستشفى الاستشاري برام الله، خلال 48 ساعة، ومن ثم سيعود لممارسة حياته الطبيعية، مؤكداً أنه آخر العمالقة الموجودين، ولديه أثر كبير ممتد من الرئيس الراحل ياسر عرفات.