النجاح الإخباري - أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، حكمها النهائي على الجندي "أيلور أزاريا"، قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، بالسجن مدة 18 شهراً .

ودان القضاة الثلاثة الذين سيصدرون الحكم اليوم الجندي "أزاريا" بالقتل العمد في الرابع من كانون الثاني/يناير، إلا أن الحكم كان نهاية لتمثيلية إسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام أن الجندي البالغ من العمر 21 عاماً، هو أول جندي إسرائيلي يدان بمثل هذه التهمة منذ 2005.

وتبين أن القضاة الذين نظروا في القضية اختلفوا حول العقوبة التي ستفرض على أزاريا وأنها ما بين سنة ونصف السنة إلى أربع سنوات، علما أن النيابة العسكرية طلبت ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.

واستقبل قطيع من عناصر اليمين الجندي القاتل أزاريا لدى دخوله إلى المحكمة بالتصفيق والهتافات، وصرخوا “الموت للمخربين” وحملوا لافتات بالمضمون نفسه.

ويشار إلى أن النيابة العامة العسكرية طلبت بعد الإدانة فرض عقوبة السجن على أزاريا لمدة ما بين ثلاث وخمس سنوات، بينما طالب محامو الجندي القاتل تخفيف الحكم ضده، ويبدو أن نية المحامين تتجه نحو تقديم استئناف.

كذلك يتوقع بعد صدور قرار الحكم أن يطلب أزاريا العفو عنه من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وسط رأي عام إسرائيلي مؤيد بأغلبيته لعفو كهذا.