النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن، اليوم السبت، إن هناك توجها لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بعد شهر رمضان، بهدف تنفيذ بعض القرارات التي تم تفويضها له من قبل المجلس الوطني.

 

وأضاف د. محيسن إن القرارات التي صدرت عن المجلس الوطني في دورته الثالثة والعشرين، ستكون أمام تنفيذية منظمة التحرير بهدف تنفيذها، مشيرا الى أنها تطرقت للعديد من القضايا، وعلى رأسها الجريمة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية بحق مدينة القدس، وإعلانها عاصمة لإسرائيل من قبل ترمب، إلى جانب جميع الإجراءات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

 

وشدد د. محيسن على أهمية نجاح دورة المجلس الوطني الثالثة والعشرين، وما صدر عنها من قرارات للتصدي للمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، مبينا أنها أبقت الباب مفتوحا أمام المصالحة الفلسطينية، ورفضت بشكل قاطع إقامة دولة في غزة أو دولة ذات حدود مؤقتة.