النجاح الإخباري -  أعلنت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال رفضها مؤتمر اسطنبول المقرر يوم 25 شباط 2017 بمشاركة فلسطينيين من أنحاء مختلفة من العالم.

وأكد نزال في بيان صحفي، اليوم، انه لم يتم تنسيق المؤتمر لا مضمونا ولا شكلا مع الجهة الوطنية الفلسطينية الشرعية صاحبة القرار النهائي في تمثيل الشعب الفلسطيني أي منظمة التحرير الفلسطينية، وعليه وجب التحذير من اي نشاطات تهدد ولو من بعيد وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية شعبها بصفة حصرية صارمة فيما هو حق سياسي تاريخي مكتسب بالنضال والدماء التي سالت لنيل القرار الوطني المستقل مفهوما وتطبيقا.

وأعربت فتح عن قناعتها بأن نجاح تركيا وقطر في دعم فلسطين يتطلب وقوفهما بشكل قاطع مع عنوان فلسطيني واحد لدرء محاذير تشتيت الجمع الفلسطيني، وقال: لا يمكن لمن يتعهد بالوقوف مع فلسطين في الساحات الأممية من أجل استقلال شعبها في دولة مستقلة ذات سيادة أن يستهل عمله في هذا السبيل بدعم أي خطوة تفرق كلمة الفلسطينيين كمؤتمر اسطنبول.

وطالب البيان الشخصيات المدعوة للمؤتمر بالابتعاد عنه بقدر حرصها على السقف السياسي الذي يغطي تطلعات كامل أفراد شعبنا في الداخل والخارج وهو منظمة التحرير الفلسطينية التي تسعى إسرائيل لتقويض مكانتها كي تضرب آمال وتطلعات وحقوق شعبنا في العودة والاستقلال.