النجاح الإخباري - حوّل الإحتلال ملايين الشواقل إلى البؤر الاستيطانية العشوائية، من ميزانيات المستوطنات، من أجل تطوير البنى التحتية في هذه البؤر، التي تصفها إسرائيل بأنها "غير قانونية"، جاء ذلك وفقا لتقرير مالي نُشر على موقع المجلس الإقليمي الإستيطاني الإلكتروني.

كما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، أن المجلس الإقليمي الإستيطاني "بنيامين"، في منطقة رام الله حوّل خلال السنوات (2008-2014)، أحدعشرمليون شيقل من ميزانيته إلى البؤر الإستيطانية العشوائية التالية: "متسبيه داني" و"حارشا" و"غفعات هرئيل" و"كيدا" و"كيرم ريعيم"، بواسطة بند "ميزانية غير عادية" الذي تستخدمه السلطات المحلية عادة للإستثمار في مشاريع بنى تحتية.

ووفقا للتقرير فإنه قبل شرعنة مستوطنة "شفوت راحيل" -والتي كانت بؤرة استيطانية عشوائية- تم تحويل مبالغ مالية لها، كما ذكره التقرير لكنه استثنى  المعطيات التي تخص سنتي 2015 و2016، ولذلك من المتوقع أن المبلغ المحول الحقيقي أكبر من المذكور، كما أن تفاصيل إنفاق المبلغ لم يُذكر.

وبحسب التقرير فقد حُول مبلغ خمسة ملايين شيقل، لتنفيذ مشروع تطهير مياه الصرف الصحي لمستوطنة "عوفرا"، والذي أُقيم على أراض تعود ملكيتها إلى فلسطينيين.

وقالت مسؤولة دائرة متابعة الاستيطان في حركة "سلام الآن" حاغيت عوفران: "أن الحديث يدور عن جانب من نهج كامل، تستغل فيها المجالس الإقليمية أموال الجمهور من أجل فرض حقائق على الأرض".

وبحسب موقع عرب ال 48 فإنه من الواضح أنه يوجد جهاز كامل للمستوطنات غير القانونية الممول من قبل المجلس، والحكومة تغض النظر وتسمح بحدوث ذلك.