النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن عقد المجلس الوطني استحقاق وطني.

وأضاف مجدلاني في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: إن الانتظار لم يعد مجديا، في ظل التحديات والضغوط الكبيرة على القيادة الفلسطينية، وبالتالي أصبح المطلوب من القيادة حماية المشروع الوطني، والدعوة لعقد مجلس وطني بدورة اعتيادية داخل الوطن لإعادة إجراء مراجعة سياسية شاملة، واشتقاق برنامج سياسي يجيب على تحديات المرحلة الراهنة".

وأكد ضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية للمنظمة، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وحول إعلان الجبهة الشعبية عدم المشاركة في المجلس، قال مجدلاني: إن قرار الجبهة كان مفاجئا، ولم يكن ينسجم مع المواقف التاريخية للجبهة الشعبية المتمسكة بمنظمة التحرير.

وأضاف: المبررات لعدم المشاركة غير مقنعة، وأعتقد أن كل القوى السياسية الفلسطينية المؤسسة والمشاركة في منظمة التحرير معنية بالحفاظ على الشرعية الوطنية وتعزيزها ودعمها.

وقال: "هذا قرار الجبهة الشعبية وهي من يتحمل مسؤوليته، والمجلس هو سيد نفسه، ومن يحدد شرعيته النصاب القانوني والنصاب العددي، مع احترامنا وتقديرنا للنصاب السياسي"، معربا عن أمله بمشاركة كل القوى المكونة لمنظمة التحرير.

من جانبه، قال أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، قطعنا شوطاً كبيراً في التحضيرات لعقد المجلس الوطني، نهاية الشهر الجاري.

وأضاف: "ما زلنا نتلقى طلبات كثيرة، فالشعب الفلسطيني كله حريص على أن يكون عضواً بالمجلس الوطني"، مؤكداً أن المجلس الوطني يمثل بشكل كامل وشامل الشعب الفلسطيني بكل أرجاء العالم، وأركان هذا التمثيل 11 فصيلا فلسطينيا.

وحول إعلان الشعبية عدم المشاركة،  قال صبيح:" الجبهة الشعبية ركن أساسي وفصيل شارك بقيام منظمة التحرير، ومسؤوليتهم المشاركة وعدم المقاطعة"، محذراً من خطورة المقاطعة، داعياً أن يتم دراسة القرار مرة أخرى.

وقال صبيح: الوضع الحالي يحتاج إلى التكاتف والابتعاد عن الفرقة، فالمجلس لا يعقد لشخص ولا لفصيل هذا بيت الشعب الفلسطيني كله.