النجاح الإخباري - أشرطة فيديو تثبت مجدداً حجم تفشي الكراهية والعنصرية بين صفوف قوات الإحتلال وأذرعه  المختلفة، شريط فيديو يؤكد من جديد على الإنحطاط الأخلاقي وغياب أي قيمة إنسانية لدى المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين.

الأول تحدث عنه الإعلام العبري وتناقلته وسائل التواصل الإجتماعي لقناصة الإحتلال القتلة على حدود قطاع غزة، وهم يتندرون ويكيلون الشتائم البذيئة بحق شابٍ فلسطيني أعزل أثناء استعدادهم لإطلاق النار عليه وإعدامه ميدانياً، تنفيذاً لتعليمات وأوامر المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، ويلخص الفيديو حجم إستخفاف الجنود والقناصة بحياة الفلسطيني واستهتارهم بها، ومدى تحولهم إلى آلات للقتل مشحونة بثقافة إجرامية فاشية، ويوضح أيضاً كيف تحول إعدام الفلسطيني إلى مجرد تسلية لجنود الإحتلال.

أما شريط الفيديو الثاني الذي نشرته عائلة الطفلة الأسيرة عهد التميمي فيلخص ذات المعاني بما كشفه من إرهاب نفسي وضغوطات ومضايقات وصلت حد التحرش مارسها المحققين الإسرائيليين بحق الطفلة البطلة عهد، التي كان صمتها أبلغ صمودٍ وأشد وطأة على جنود الإحتلال.

إن الوزارة إذ تدين بأقسى العبارات هذه الجرائم الإحتلالية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، فإنها تؤكد مجدداً على كذب وزيف إدعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين حول " المستوى الاخلاقي " لقوات الإحتلال، وعلى إنفضاح محاولات المسؤولين الإسرائيليين الهادفة إلى تشويه صورة مسيرات العودة الكبرى السلمية عبر وصمها " بالإرهاب ".

ترى الوزارة أن صمت الدول على جرائم القتل والتعذيب والتنكيل بالفلسطينيين الموثقة بالفيديوهات، وأن عدم محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين يعتبر مشاركة في تلك الجرائم لا تقل خطورة عن الجريمة نفسها.

وتواصل الوزارة متابعتها الحثيثة مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل فتح تحقيق دولي بجرائم الإحتلال.