النجاح الإخباري - أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي الجرائم المستمرة التي يتعرض لها المدنيين في الغوطة الشرقية بالقصف البشع بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وما أسفر عن هذا القصف من مقتل وإصابة مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن جرائم القتل التي تحدث في الغوطة الشرقية هي في عداد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ندينها ونستنكرها بشدة ولا يمكن تبريرها. وطالب رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي بضرورة الاجتماع الفوري لبحث الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية، مجدداً مطالبته للمجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين السوريين من القصف اليومي المستمر بالطائرات والبراميل المتفجرة والغازات السامة، وتحمل المجتمع الدولي لمسؤلياته والقيام بدوره الحقيقي والإنساني لوقف هذه الجرائم المستمرة، وجدد رئيس البرلمان العربي مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وسحب القوات المسلحة لكافة الدول المتدخلة في الشأن السوري، وإخراج الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين لمحكمة الجنايات الدولية.

وكان رئيس البرلمان العربي قد طالب الشهر الماضي في برقية عاجلة وجهها للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر الذي تتعرض له الغوطة الشرقية وباقي الأراضي السورية وما يخلفه هذا القصف من مقتل وإصابة مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافةً لما يخلفه حصار المدن من ضحايا نتيجة نقص الغذاء والدواء، مؤكداً أن ما يحدث بحق الشعب السوري من قصف يومي مستمر  يستهدف المدنيين الأبرياء هي جرائم حرب تتنافى مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.