النجاح الإخباري - قال صائب عريقات عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، أن حل المشاكل الانسانية في قطاع غزة يتم عبر رفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه براً وبحراً وجواً، ومن خلال إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية عبر الاحتكام لإرادة الشعب واستناداً إلى أسسس وركائز الشراكة السياسية القائمة على التعددية السياسية وليس تعدد السلطات.

جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية الفانسو كاسترو لوبيز و القنصل العام الإسباني، ومدير عام مؤسسة ال (U.N.D.P.) ، ومدير عام مؤسسة فولك برنادوت السويدية للابحاث يرافقة القنصل العام السويدي، كل على حدة.

وشدد عريقات أن تباكي إدارة الرئيس ترامب على قطاع غزة من خلال كلمة جيسن جرين بلات أمام مؤتمر عُقد في البيت الأبيض لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة، لا يعدو كونه مقدمة لنقل مسؤولية سلطة الاحتلال (إسرائيل) من قطاع غزة إلى جهات. وتمهيداً لدولة غزة كجزء من صفقة الرئيس ترامب الهادفة إلى إسقاط ملفات القدس واللاجئين من طاولة المفاوضات وفصل الضفة عن القطاع بهدف تدمير خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 ، واستبداله بالأمر الواقع المتمثل بالابرثايد، وتساءل عريقات كيف يحرص جرين بلات على اوضاع قطاع غزة الانسانية بعد ان قطعت إدارة الرئيس ترامب مبلغ 300 ميلون دولار من مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ال (U.N.R.W.A) التي تقدم خدماتها لحولي 75% من سكان قطاع غزة من اللاجئين.

وأكد عريقات ان تحقيق الوحدة الجغرافية للضفة والقطاع والقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين هو أقصر الطرق لحل جميع مشاكل قطاع غزة.

على صعيد أخر التقى الدكتور عريقات وفدين طلابيين من جامعتي هارفرد وبيل كل على حدة، حيث حاضر بهما عن أخر المستجدات والتطورات الحاصلة في المنطقة وذلك على ضوء قررات إدارة الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، في خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية، وأجاب على عدد كبير من أسئلة الطلبة من الجامعتين، مُشدداً أن فرض الإملاءات الذي تتبعه إدارة الرئيس ترامب مصيره الفشل.