النجاح الإخباري - تسعى الحكومة الفلسطينية لتوفير كل سبل الأمن والأمان للمواطنين في كافة مناحي الحياة، وأكدت على الأولولية العليا التي توليها لأمن المواطنين، مشيرة إلى أن الحكومة لن تسمح أن يعبث أحد بأمن المواطنين.

وجددت الحكومة تأكيدها على استمرار محاربة الفلتان الأمني ضمن اولى أولوياتها ومحاربة اي متسبب بالفلتان مهما كانت الجهة المسؤولة عنه، بتوجيهات الرئيس محمود عباس وبتعليمات رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله.

جاء ذلك على لسان الناطق الاعلامي باسم الحكومة طارق رشماوي، وأكد على أن الحكومة تعمل على  استكمال بناء مؤسسات الدولة بكافة جوانبها لتكون جاهزة لتحقيق الاعلان الذي اطلقه الرئيس ان عام 2017 هو عام انهاء الاحتلال، لتكون الدولة جاهزة للاستقلال.

ونوه رشماوي إلى ان الحكومة تولي اهتماما واسعا بالمناطق المسماة "ج" ومستمرة بدعم صمود وثبات المواطنين في هذه المناطق وحمايتهم من الاعتداءات التي تنفذ ضدهم، اضافة الى عمل الحكومة على تعزيز صمود المواطنين في القدس الشرقية رغم المعيقات والتحديات المفروضة.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، اكد رشماوي ايلاء الحكومة الاولوية القصوى لاهالي قطاع غزة رغم تحديات الحصار الاسرائيلي المفروض، اضافة الى تحديات الانقسام الداخلي الذي يعيق تنفيذ مشاريع تنموية وتقديم الخدمة المثلى للمواطنين.