النجاح الإخباري -
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اعتقادها بأنه لولا الولايات المتحدة، لكانت أوروبا مكلفة بتحمل أكثر من طاقتها في الحرب على الإرهاب داعية إلى العمل المتشرك مع روسيا والدول الإسلامية، مؤكدة، في الوقت عينه، أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب.
 
وقالت ميركل، اليوم السبت، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: "نحن في حاجة إلى القوة العسكرية للولايات المتحدة الأميركية".
 
ورأت ميركل أن إشراك دول إسلامية معينة في هذه الحرب، يعد بالنسبة لها على نفس الدرجة من أهمية مشاركة الولايات المتحدة.
 
وتابعت ميركل أنه يجب أن يكون واضحا أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب، بل الإسلام تم تفسيره على نحو خاطئ.
 
وعقدت ميركل خلال المؤتمر لقاء مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، وهذه هي أول مقابلة لميركل مع أحد ممثلي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 
وقالت المستشارة الألمانية خلال المؤتمر إن حكومتها ستفعل "كل شيء ممكن" للوفاء بهدف لحلف شمال الأطلسي يقضي بإنفاق 2% من الناتج الاقتصادي على الدفاع بحلول عام 2024.
 
وذكرت أن "نحن ملتزمون بهذا الهدف" فيما تتعرض ألمانيا لضغط متزايد من قبل قادة أميركيين لزيادة إنفاقها الدفاعي.
 
وقالت إن علاقات أوروبا مع روسيا لا تزال تشكل تحديا لكن من المهم العمل مع روسيا في الحرب ضد الإسلاميين المتشددين.
 
وتابعت في حضور مايك بنس، "هذا يعني مواصلة الاهتمام بحلف شمال الأطلسي وروسيا وألا نشعر باليأس حين نواجه أوقاتا صعبة. وأنا أشكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لمواصلته الاجتماعات مع روسيا والبحث عن أرضية مشتركة للحرب ضد الإرهاب. أعتقد أن مصالحنا واحدة ويمكن أن نعمل سويا".
 
وشددت ميركل، التي انتقدت حظر سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، على أن الإسلام نفسه ليس مصدرا للإرهاب. وقالت إن من المهم جدا إشراك الدول الإسلامية في الحرب ضد الإسلاميين المتشددين.