النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة الماليزية، الجمعة، أن ماليزيا لن تسلم جثة الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، الذي اغتيل في وقت سابق هذا الأسبوع، ما لم توفر لها العائلة عينات من الحمض النووي.

وقال المسؤول في الشرطة، عبدالسماح مات، لوكالة فرانس برس: "حتى الآن، لم يأت أي من أفراد العائلة أو قريب للتعرف إلى الجثة أو المطالبة بها. نحن بحاجة إلى عينات من الحمض النووي لأحد أفراد الأسرة".

وأضاف: "كوريا الشمالية أرسلت طلبا لاستعادة الجثة، لكن قبل إعادتها، نحن بحاجة للتعرف إلى الجثة".

وكان نائب رئيس الوزراء، احمد زهيد حميدي، أكد الخميس أن الرجل الذي اغتيل في مطار كوالالمبور الدولي، هو كيم جونغ-نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ-أون، وذلك استنادا إلى جوازات السفر التي كانت في حوزة الضحية.

وأضاف حميدي: "نقوم بتسهيل طلب أي حكومة اجنبية لكن هناك إجراءات يجب اتباعها"، مؤكدا بذلك معلومات أفادت بأن بيونغ يانغ طلبت تسلم الجثة.

ويقوم أطباء شرعيون، الجمعة، بفحص عينات من الجثة إثر تشريحها.

وتعمل الشرطة من جهتها على استجواب امرأتين مشتبه بهما، الأولى تحمل جواز سفر فيتناميا، والثانية جواز سفر إندونيسيا، فضلا عن الصديق الحميم لهذه الأخيرة وهو ماليزي، من أجل توضيح ملابسات عملية الاغتيال، التي حملت سيول مسؤوليتها إلى عملاء كوريين شماليين.