النجاح الإخباري - عقد المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني والتقني، اليوم الأحد، اجتماعاً تشاورياً برئاسة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم؛ لبحث الخطوات التي من شأنها النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي؛ خاصةً من خلال مركز التطوير التابع للمجلس، وذلك بحضور وكيلي وزارتي التربية بصري صالح، والعمل سامر سلامة.

وأكد صيدم أهمية هذا الاجتماع الذي يبرهن على محورية قطاع التعليم المهني والتقني والجهود المبذولة في مجال دمجه بالتعليم العام، لا سيما في مدارس قطاع غزة، وتنشيط عمل مركز التطوير التابع للمجلس الأعلى.

وجدد الوزير تأكيده على ضرورة تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع وتكريس كل الجهود من أجل إيجاد فرص عمل للخريجين والحد من نسب البطالة المتفشية في صفوف الشباب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود في سبيل خلق حالة من التكاملية للوصول إلى الغايات المنشودة بالشراكة مع القطاع الخاص.

من جهته، أكد صالح ضرورة دراسة واقع التعليم المهني والتقني في قطاع غزة والتعرف على أبرز التحديات التي تجابه هذا القطاع والتأكيد في الوقت ذاته على أهمية الخروج بآليات واضحة حول مركز التطوير لأداء مهامه بالشكل الأمثل، فيما أشاد سلامة بحالة التكاملية بين وزارتي العمل والتربية للنهوض بواقع هذا القطاع بما يلبي الطموحات والتطلعات حول نهضة هذا القطاع الاستراتيجي.

كما جرى خلال الاجتماع التباحث في طبيعة مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل، وخطة مركز تطوير التعليم المهني والتقني، والاتفاق على عقد اجتماع قريب للمجلس التنفيذي من أجل استكمال متابعة العديد من القضايا والمحاور التي تستهدف النهوض بواقع قطاع التعليم المهني والتقني.