النجاح الإخباري - وضع سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، اليوم الأحد، أكاليل زهور، باسم الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وحركة "فتح"، على أضرحة الشهداء القادة صلاح خلف "أبو أياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، لمناسبة الذكرى الـ27 لاستشهادهم.

وشارك في مراسم وضع الأكاليل، عائلة الشهيد أبو الهول، وزياد أبن الشهيد صلاح خلف، وكوادر من منظمة التحرير الفلسطينية، وفريق واد النيص الرياضي، وسفارة فلسطين، إضافة إلى الطلبة الفلسطينيين في الكليات والمعاهد التونسية، وأبناء الجالية.

وعاهد الفاهوم في كلمة ألقاها، الشهداء بالسير على الطريق التي من أجلها وفي سبيلها استشهدوا، وحتى تحقيق أهداف شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وبعد ذلك، انتقل الحضور الى النصب التذكاري لشهداء الغارة الاسرائيلية الغادرة على مقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط في الفاتح من شهر أكتوبر عام 1985، حيث امتزاج الدم الفلسطيني بالتونسي، وقرأ  الجميع الفاتحة على أرواح الشهداء.

ويصادف اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ27 لاغتيال القادة الثلاثة: عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، والمناضل فخري العمري "أبو محمد" أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد في ذلك الوقت.

ففي يوم الجمعة 14 كانون الثاني/ يناير 1991، غيبت رصاصات الغدر أحد أهم مؤسسي حركة فتح القائد "أبو إياد"، ورفيقيه "أبو الهول"، و"أبو محمد"، في تونس العاصمة، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل هايل عبد الحميد في قرطاج، ففقدت بذلك منظمة التحرير والثورة الفلسطينية وحركة "فتح" ثلاثة من أخلص وأمهر قادتها ممن كان لهم سجل حافل بالتضحية والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع حتى استشهادهم.