النجاح الإخباري - أكدت روسيا، اليوم السبت، أن مواصلة اسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، يقوض حل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من شأنها أن تقلص امكانية التوصل إلى حل عادل ووطيد في الشرق الأوسط، كما تقوض آفاق التوصل لحل الدولتين.

وجددت الوزارة في بيان، موقف روسيا "المبدئي" بعدم شرعية النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وشدد البيان أن تلك الأنشطة لن تساعد على توفير الظروف اللازمة لإجراء محادثات سلام مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويأتي هذا الموقف الروسي على ضوء اعلان السلطات الاسرائيلية عزمها بناء 1100 وحدة سكنية في 20 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية ووضع خطط لتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.

وينظر الفلسطينيون إلى الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، بوصفه منظومة استعمارية متكاملة لا تقتصر على المباني الاستيطانية، إنما يشمل مدارس ومعاهد وجامعة ومراكز صحية ومدنا صناعية، وحتى شوارع خاصة تربط المستوطنات ببعضها.