النجاح الإخباري -  هدَّد ما يُعرف بوزير الإسكان الإسرائيلي الجنرال يوآف غالانت، السبت، قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بأن إسرائيل "ستخرجه من اللعبة، إن تجرأ على التصعيد"، مشيرا إلى أنه "يعيش في الوقت بدل الضائع، أي الذي نمنحه إياه".

ووردت أقوال غالانت في "ندوة السبت الثقافية" في الخضيرة الساحلية، شمالي تل أبيب. واللواء احتياط غالانت، وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، للشؤون السياسية والأمنية (كابنيت).

واتهم غالانت، الذي سبق وأن كان قائدا للواء الجنوبي، في الجيش الإسرائيلي، حركة حماس والسنوار "بالاهتمام بأنفسهم فقط، دون شعبهم"، مهددا "باغتيالهم واغتيال من بمحيطهم، إن شكّلوا خطرا، ولو بمقدار خطوة واحدة، أكثر مما ينبغي". ورأى أن حماس "تتجنب الصدام مع إسرائيل، لأنها تعلم قدراتنا الحقيقية".

وأضاف غالانت أن "مصلحة إسرائيل هي منع فتح جبهة أمامها، من هضبة الجولان السورية، ومنع نقل الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله".

ولم يبخل قطب حزب "كلنا"، بتوجيه التهديدات للبنان أيضا، متوعّدا بإعادته إلى "العصر الحجري"، إذا "ارتكب هو وحزب الله خطأ، بفتح النار على إسرائيل"، وانضم زميله في الحزب، عضو الكنيست، ما يسمى بحاييم يلين لمسلسل التهديدات، معربا عن دعمه بالعودة إلى "استخدام التصفيات الدقيقة" في قطاع غزة، وقال "على كل قائد كتيبة، جندي أو عنصر، يذهب لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، عليه أن يعلم أنه لن يعود سالما".

وزعم يلين في ندوة مشابهة في ريشون لتيسون (مركز)، أن "حماس، محبطة من كون سلاح أنفاقها، بدأ ينتهي مع مرور الوقت، وعليه، فإنها أصبحت غير قادرة على صد القوى الأخرى في قطاع غزة، التي تطلق الصواريخ على إسرائيل".

وتشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تصعيدا عسكريا، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، في السادس من ديسمبر / كانون الأول الماضي.