النجاح الإخباري - ردا على استفسارات وسائل الإعلام بخصوص تراجع إدارة ترامب عن تبني حل الدولتين، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: "إنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعم نتنياهو في مواقفه، وتوفر له مساحة للقضاء على حل الدولتين، وتتحول من حليف منحاز لإسرائيل إلى شريك بالجريمة، فإذا أراد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التخلص من حل الدولتين لخلق واقع بديل، فعليه أن يقدم ويوضح ما هي الخيارات والبدائل لذلك".

وأضافت: "إن حل الدولتين المجمع عليه دوليا شكل ركيزة لسياسة الولايات المتحدة، كما أنه شرط أساسي للسلام، وإذا تنكرت إدارة ترامب لهذه السياسة فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير فرص السلام، وسيكون له تأثير سلبي على مصداقية الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة".

كما قالت: "إن حل الدولة الواحدة يتطلب المساواة في الحقوق والمواطنة للجميع، وما يسعى له نتنياهو هو استمرار الاحتلال العسكري وفرض دولة فصل عنصري، الأمر الذي سيجر المنطقة وخارجها إلى المزيد من التطرف والعنف والدمار".

وأشارت عشراوي إلى أن السياسة الأمريكية ستكون غيرمسؤولة ومتزنة، بحال استوعبت الإدارة الأمريكية الجديدة العناصر المتطرفة في إسرائيل، مما  سيؤجج الوضع ويؤزمه.

جاء ذلك بعد تسريب معلومات نسبت لمسؤول في البيت الأبيض، مفادها أن إدارة الرئيس ترامب ستتخلى عن حل الدولتين، كحل لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.