النجاح الإخباري -  أورد موقع تيك ديبكا الاستخباراتي العبري, خبر مفاده "أن تقييما لدى الأمن الإسرائيلي يشير إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول, هو من يقف وراء تنظيم وتسليح الخلايا الفتحاوية في الضفة الغربية"، وقال الموقع العبري "سبق وأن صرح العالول بأنه يدعم باتجاه قيام انتفاضة ثالثة مسلحة"، وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يُعرف بجهاز الشاباك الإسرائيلي على علم بالضبط بمن يقف خلف هذه العملية و قتل المستوطن في مدينة نابلس أمس الثلاثاء، ومن يقف وراء تسليح الخلايا في الضفة الغربية، وأنه يوجد لهذا الشخص اسم وعنوان.

وأوضح الموقع العبري، أن ما يسمى برئيس الأركان الإسرائيلي، وقائد المنطقة الوسطى لا يريدون العمل ضده، ومريح لهم أن تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، أن حركة حماس تقف وراء العملية، وفي الحقيقة من يقف وراء العملية هو تنظيم فتح في مدينة نابلس المعارض للرئيس محمود عباس، وتابع "أن الشخص الذي يقف وراء هذا التنظيم ويدعمه هو محمود العالول، والذي انتخب في شباط/ فبراير الماضي ليكون نائباً لرئيس حركة فتح، وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ العام 2009، وحسب المعلومات الاستخبارية العالول بدأ التحضير منذ عدة شهور لانتفاضة فلسطينية ثالثة مسلحة"، وفق تعبيره. 

وزعم الموقع، أنه في  منتصف كانون الأول/ ديسمبر أرسل تحذير لمحمود العالول من الإسرائيليين جاء فيه إنه إذا لم يتراجع عما يقوم به، الإسرائيليون سيعملون ضده وضد الخلايا المسلحة التي يعمل على تنظيمها، وحسب الإدعاءات الإسرائيلية أيضاً، العالول يريد استخدام هذه الخلايا من أجل القفز لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.

وقال الموقع العبري، إنه منذ انتخاب الرئيس الأمريكي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، والعالول يشارك في كل التظاهرات المعادية للإدارة الأمريكية في مناطق السلطة الفلسطينية، وناشط في الحملة ضد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وأشار إلى أنه من المحتمل أن تكون الخلية التي قتلت الحاخام أزارئيل هي الإشارة الأولى على أن الخط الذي يقوده محمود العالول، والانتقال من مرحلة التحريض لمرحلة التنفيذ، وأن الإنذار الإسرائيلي الذي وجه إليه في منتصف كانون الأول/ ديسمبر لم يأخذه على محمل الجدِ.

الجدير ذكره، أن منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المحتلة الجنرال يوآف مردخاي، كان قد هاجم على صفحته عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) متهماً إياه بالتحريض على ما سماه العنف.