النجاح الإخباري - أطلق قطعان من المستوطنين، الذين يطلق عليهم "شبيبة التلال"، اليوم الثلاثاء، هتافات "انتقام"، وذلك خلال تشييع المستوطن رزئيل شيفاح، الذي قتل يوم أمس في عملية إطلاق نار نفذت جنوب مدينة نابلس، في حين دعا مسؤولون إسرائيليون إلى الرد بالاستيطان، وقتل المزيد من الفلسطينيين.

وشارك في المراسيم رئيس "البيت اليهودي" ووزير المعارف نفتالي بينيت، ووزير الزراعة أوري أرئيل، والوزير السابق إيلي يشاي.

وعلم أنه تم إعداد قطعة أرض قرب البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد، لتكون مقبرة، ويكون بذلك أول مستوطن يدفن فيها.

وفي كلمته دعا بينيت إلى تعزيز الاستيطان وإنجاب المزيد من الأولاد، ردا على عملية إطلاق النار.

وقال رئيس المجلس الاستيطاني "شومرون"، يوسي دغان، إن المستوطن قتل لكونه "يهوديا في أرض إسرائيل"، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف الكامل بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة في إسرائيل. وطالب وزير الأمن بالمصادقة على بناء ألف وحدة سكنية في "حفات غلعاد".

وكان عشرات المستوطنين قد أصروا على دفنه قرب البؤرة الاستيطانية، وحددوا قطعة أرض لتحويلها إلى مقبرة.

وكان وزير الزراعة، أرئيل، قد دعا في وقت سابق من صباح اليوم، الأربعاء، إلى قتل فلسطينيين أكثر وإيقاع جرحى أكثر.

وفي حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" قال أرئيل إنه "حان الوقت لقتل فلسطينيين في غارات الجيش على قطاع غزة".

وزعم أرئيل أنه منذ شهور لا يسقط قتلى فلسطينيون أو مصابون في غارات الطائرات الحربية، مضيفا أنه "حان الوقت ليكون هناك جرحى وقتلى".

ودعا أرئيل وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إلى تفعيل سياسة "العصا والجزرة"، وإلى طرد عائلات منفذي العمليات وتدمير منازلها.