النجاح الإخباري - أفرج الاحتلال، مساء أمس الأحد، عن الأسيرة المسنة هنية محمود شرايعة (66عاماً) من سكان مخيم بلاطة، في مدينة نابلس، وذلك بعد توقيفها مدة 12 يوماً.

واوضح مكتب "إعلام الأسرى"، بأن الاحتلال اعتقل المسنة شرايعة بتاريخ 28/12/2017، وذلك بعد اعتداء مجندة عليها حين كانت تدافع عن نجلها وليد أثناء قيام عدد من الجنود بضربه على رأسه.

الاحتلال حرم العائلة صباح يوم 28/12 من العام الماضي من حقهم في حضور محكمة أبنائهم الأسرى محمد وحسين، في محكمة سالم العسكرية، وحين اعترض شقيقهم وليد على هذا القرار قام عدد من الجنود بضربه على رأسه، ولم تتمالك الحاجة شرايعة نفسها فدافعت عنه، ما أدى إلى ضربها على يد مجندة وتحويلها إلى التوقيف.

وبيّن مكتب "إعلام الأسرى"بأن محكمة الاحتلال أصدرت قراراً بوجوب الإفراج عن الأسيرة شرايعة لقاء غرامة مالية قيمتها 5500 شيقل، إلا أن المجندة التي أوقفتها ادعت أنها تعرضت للضرب، رغم أن الحاجة شرايعة هي من أصيبت بأذى في يدها اليسرى.

يشار إلى أنه تقرر الإفراج عن الأسيرة شرايعة يوم أمس، لقاء الغرامة المالية، ولقاء حرمانها من زيارة أبنائها الأسيرين حسن شرايعة الموقوف منذ تاريخ 26/9/2017، والأسير محمد شرايعة الموقوف منذ تاريخ 3/1/2017، وحرمانها من حضور محاكمهما.