النجاح الإخباري - دفعت "نجمة داوود الحمراء" بسيارات اسعاف مصفحة إلى الضفة الغربية، كي تكون أكثر فاعلية في تقديم الخدمة للمستوطنين الاسرائيليين في أنحاء الضفة الغربية وعلى الحدود مع القطاع، وذلك لأول مرة منذ اندلاع انتفاضة الحجارة الأولى عام 1987.

وأعلن عن سيارات الإسعاف التي يتجاوز ثمن السيارة الواحدة منها خمسة ملايين شيقل، في حفل أقيم الخميس في تل أبيب، حيث عرضت أربع سيارات إسعاف مدرعة جديدة واقية من الرصاص، ستعمل على إنقاذ حياة الأرواح في مستوطنات الخليل وإفرات وعوفرا وكارني شومرون، بحسب نص البيان الصادر عن نجمة داوود الحمراء.

ولطالما تقاعست نجمة داوود عن القيام بواجباتها الانسانية في نقل الجرحى الفلسطينيين الذين يتعرضون لإطلاق الرصاص من قبل جنود الاحتلال، وكثيرا ما قضى العديد من الجرحى الفلسطينيين نزفا على الطرقات، بينما لم تحرك سيارات نجمة داوود وطواقمها ساكنا وهي ترقب موت الضحايا، في مشهد يضرب القيم النبيلة لدور الاطباء والمسعفين الذين يعتبر تقاعسهم بمثابة تواطؤ مع القتلة، كما حدث مع الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل العام الماضي.