النجاح الإخباري - قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم أبو ليلى: "إن قرار حزب الليكود بضم الضفة مبني على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارتهط، داعياً إلى اتخاذ قرارات سريعة للرد على مثل هذه القرار، وتطبيق القرارات السابقة بما في ذلك وقف التنسيق الأمني والشروع بمقاطعة الاقتصاد الإسرائيلية وطي صفحة المفاوضات واعتماد الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق الوطنية.

وأضاف أبو ليلى في تصريح له، اليوم الثلاثاء، "قرار حزب الليكود يعبر عن سياسات الحكومة الحالية للاحتلال، وتطلعاتها الاستعمارية المتمثلة بنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات غير الشرعية المقامة على أرضنا، والرد على القرار يأتي من خلال إنهاء الانقسام والبدء الفوري بإعادة اللحمة الوطنية ووضع استراتيجية وطنية قادرة في استنهاض المد الجماهيري وتطوير الانتفاضة الشعبية ودعمها وتطوير آليات عملها من اجل الوقوف أمام المخطط الأميركي الإسرائيلي".

 وأكد ضرورة التوجه الفوري إلى محكمة الجنايات الدولية لمساءلة إسرائيل على جرائمها وفي المقدمة جريمة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب أبو ليلى المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، ولجم حكومة الاحتلال ومعاقبة إسرائيل على تنصلها من كافة الاتفاقيات الموقعة، وكذلك مخالفتها القوانين الدولية التي أقرت من قبل المجتمع الدولي، ووضعها موضع المحاسبة على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق شعبنا واتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لاحتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية.