النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة، عن اصابة 170 مواطنًا في القطاع برصاص الاحتلال بينهم 5 خطيرة و120 بالاختناق خلال المواجهات العنيفة المتواصلة في المناطق الشرقية لقطاع غزة، 

وأوضحت أن الطواقم الطبية في قطاع غزة تعاملت مع هذا العدد من الجرحى حتى الساعة الخامسة بتوقيت القدس.

وقالت الوزارة إنه من بين المصابين 50 أصيبوا بعيارات نارية، وأن خمسة من المصابين يعانون من جروح بالغة، فيما أوضحت أن الطواقم الطبية الميدانية تعاملت مع 120 اصابة بالإختناق بالغاز.

وبينت أن الإصابات توزعت على النحو التالي، 11 شرق جباليا منها واحدة خطيرة في البطن و 19 شرق غزة، منها واحدة خطيرة في الرأس، و 6 شرق البريج منها واحدة خطيرة في الصدر، و 14 شرق خان يونس، منها واحدة خطيرة في البطن و اخرى في الحوض.

وأفاد مراسلنا جنوب القطاع أن قوات الإحتلال استهدفت طواقم الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة، ولفت إلى أن المُسعف محمد أبو هجرس و4 من متطوعي جمعية الهلال الأحمر أصيبوا بالاختناق، شرقي خان يونس.

وتشهد الأراضي الفلسطينية موجة غضب للجمعة الرابعة على التوالي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن القدس عاصمة لدولة اسسرائيل المزعومة.

وسجلت وزارة الصحة، استشهاد 14 مواطنًا، واصابة الآلاف بجراح متفاوتة بالمواجهات التي اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وشهد حصاد الأسبوعين الأول والثاني من انتفاضة "حرية القدس المحتلة" استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة ما يقارب 2381 آخرين بالرصاص الحي والغاز في الضفة الغربية وغزة، بينما في الأسبوع الثالث استشهد 5 فلسطينيين.

وذكرت المصادر العبرية، أن 37 إسرائيليا أصيبوا ضمن 735 عملا للمقاومة شملت إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعبوات ناسفة تجاه قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وكشفت أن 669 نقطة مواجهة منذ اندلاع الانتفاضة، وتصدرت الخليل ورام الله العدد الأكبر من المواجهات بواقع 109 و105 مواجهة على التوالي، تبعتها القدس وغزة وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وطولكرم وأريحا وسلفيت وجنين وطوباس ومناطق فلسطين المحتلة.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إليها، في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط رفض وجدل دولي.

وكانت واشنطن استخدمت حق النقض 'فيتو' في مجلس الأمن، ضد قرار عربي تقدمت به مصر، يرفض الاعتراف بأي تغيير على حدود 4 حزيران/يونيو 1967، ويحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرته، الخميس الماضي، بأغلبية 128 دولة مقابل 9 رافضين، وامتناع 9 آخرين.