النجاح الإخباري -  ناشد السفير الإسرائيلي في نيوزيلندا اليوم الأربعاء نجمة البوب النيوزيلندية لورد الاجتماع معه، بعد أن ألغت حفلاً لها في تل أبيب في أعقاب مناشدات من نشطاء لها بنبذ إسرائيل احتجاجاً على معاملتها للفلسطينيين.

وقال سفير إسرائيل لدى نيوزيلندا يتسحاق جربرج في رسالة عامة إنه "لمن المؤسف أن الحفل ألغي وإن المقاطعة لبلاده تمثل عدواناً وتعصباً، وغرَّد على صفحة السفارة على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، "أدعوكِ للقائي شخصياً للحديث عن إسرائيل وإنجازاتها ودورها باعتبارها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، ولم يرد ممثلون عن لورد بعد على طلبات للتعقيب بشأن ردها أو إن كانت تعتزم لقاء السفير.

وكان من المقرر أن تحيي المغنية البالغة من العمر 21 عاماً حفلاً في تل أبيب في يونيو/ حزيران في إطار جولة عالمية للترويج لألبومها (ميلودراما) الذي احتل المركز الثاني في قوائم الألبومات.

وطالبها نشطاء بإلغاء الحفل ودعوها في رسالة مفتوحة يوم 21 ديسمبر(كانون الأول) الجاري للانسحاب في إطار حركة المقاطعة لمعارضة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وأعلنت مغنية البوب النيوزيلندية لورد، أنها تدرس إلغاء حفل مقرر لها في إسرائيل، بعد أن واجهت رد فعل عنيف في بلدها.

وردت صاحبة أغنية "رويالز" على خطاب مفتوح، تم نشره في موقع "ذا سبينوف" الإلكتروني النيوزيلندي، الخميس الماضي، الذي طالبها بـ"الانضمام إلى المقاطعة الفنية لإسرائيل" بإلغاء حفلها المقبل في تل أبيب، وكتبت المغنية (21 عاماً) على موقع تويتر: "لاحظت أن كثيرين يتحدثون عن هذا الموضوع، وإنني أدرس جميع الخيارات، شكراً لكم على إبلاغي بذلك، إنني أتعلم في جميع الأوقات أيضاً".

وكانت اليهودية النيوزيلندية جاستن ساش والنيوزيلندية الفلسطينية نادية أبو شنب، قالتا في خطابهما إلى لورد إن "تقديم حفلات فنية في تل أبيب سينظر إليه على إنه دعم لسياسات الحكومة الإسرائيلية، حتى لو لم تقوموا بأي تعليق على الوضع السياسي".

وواجهت لورد، انتقادات من قبل المعجبين منذ أن أعلنت يوم الثلاثاء الماضي إن جولتها "ملودراما" العالمية ستنتهي بعرض في تل أبيب في 5 يونيو (حزيران) المقبل.

وصوَّتت نيوزيلندا الخميس الماضي ضمن 128 دولة، على قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.