النجاح الإخباري - كرّست مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين ريال مدريد وبرشلونة، العقدة لدى البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم الفريق الملكي، بعد فشله في هز شباك النادي الكتالوني.

وخسر ريال مدريد على ملعبه "سانتياجو برنابيو" ووسط جماهيره، بثلاثية نظيفة أمام برشلونة، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت الماضي في الجولة الـ17 من الليجا.

وتعد هذه المباراة هي الثالثة على التوالي التي يخسر فيها ريال مدريد، على ملعبه بكلاسيكو الليجا، بعدما انهزم الموسم الماضي (3-2)، وقبل الماضي (4-0).

غياب تهديفي...

للمباراة الثالثة على التوالي بالليجا على ملعب "سانتياجو برنابيو" أيضًا يفشل كريستيانو رونالدو في هز شباك برشلونة، رغم أنه اعتاد على زيارة مرمى العملاق الكتالوني منذ انضمامه للفريق الملكي عام 2009، قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ويعود آخر هدف سجله رونالدو في كلاسيكو الليجا داخل معقل الميرنجي، لتاريخ تشرين الأول عام 2014، في المباراة التي حقق فيها النادي الملكي الفوز بنتيجة (3-1).

عقدة مزمنة...

خلال 9 مباريات، شارك فيها النجم البرتغالي مع ريال مدريد في كلاسيكو الليجا على ملعب البرنابيو، سجّل 3 أهداف فقط جاءت جميعها من ركلات جزاء.

وفشل رونالدو في تسجيل أي هدف من اللعب الحر، خلال المباريات التي خاضها داخل معقل الميرنجي، على عكس ما يفعله على ملعب "كامب نو".

وسجل الدون 5 أهداف خلال 8 مباريات على ملعب "كامب نو" في الليجا، ليست بينها أي ركلة جزاء.