النجاح الإخباري - أكد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن حسام زملط السفير زملط، أن فلسطين قبلت بدور واشنطن منذ عام 91 بناء على عهدها بأن سياستها لن تتغير.
وأضاف خلال مقابلة له على قناة العربية أن قرار ترامب يعد تراجعا سياسياً من قبل واشنطن عن تعهداتها السابقة لحقوق الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بموافقة إسرائيل أو رفضها لراعي جديد للسلام، قال زملط "نحن لا ننتظر موافقة اسرائيل على شيء، والحكومة الإسرائيلية الحالية حسمت أمرها، فهي لا تريد سلام بل استكمال مشروعها الحقيقي، بحيث تريد وسيط يساعدها في مشروعها.

وأشار إلى ان فلسطين تريد عملية تسوية حقيقية، وجدية غير مبنية على الخداعات.
وأوضح أن المجلس المركزي الذي دعا له الرئيس محمود عباس، سيتناول على طاولة الاجتماع قضايا كبيرة اولها تثبيت وتجسيد الدولة الفلسطينية على الارض المحتلة واعادة العلاقة مع إسرائيل والنظر في الإلتزامات معها.
واختتم زملط حديثه لافتا إلى أن الرد الفلسطيني على قرار ترامب كان حاسما من الجانب الفلسطيني الرسمي والرئيس عباس، مضيفا أنه مدعوم من الشعب الفلسطيني ومدعوم بحراك شعبي راح ضحيته شهداء وجرحى، هذا عدا عن دعمه عربيا واسلاميا ودوليا، قائلا "قبل ذلك شاهدنا في مجلس الامن 14 صوت مقابل الولايات الممتحدة والجمعية العامة".