النجاح الإخباري - هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح – إقليم نابلس، ممثلة بأمين سرها"جهاد رمضان"، و أعضاء  لجنة الإقليم، وأمناء سر و أعضاء المناطق والشعب التنظيمية، و أمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية والشبيبة الفتحاوية والكادر الفتحاوي، الطوائف المسيحية الفلسطينية بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة.

وأعربت الحركة  في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي "عن  تقديرها للطائفة المسيحية في الوطن، مشيدة بدورها في مختلف مراحل النضال الوطني، حيث قدمت الشهداء والجرحى والمعتقلين والمبعدين، من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتجلى ذلك في وقوفهم جنبا إلى جنب مع إخوتهم المسلمين خلال التصدي لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، وأشارت الحركة إلى أن إسرائيل تحاول قلب الصراع الوطني إلى ديني، عبر انتهاكاتها المتواصلة ضد مقدسات الشعب الفلسطيني الإسلامية والمسيحية".

وأكد البيان على حرص حركة فتح على مد جسور  الشراكة و التواصل و الترابط بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه، و في كافة أماكن تواجده، خاصة في ظل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأخطرها وعد ترامب السافر بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وان القدس ستظل عربية فلسطينية بمسلميها ومسيحييها، وأعربت الحركة عن أملها بان يحل العيد القادم وقد تحققت تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال و رفع العلم الفلسطيني على مساجد وكنائس مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.