النجاح الإخباري - تعد مايكل أميرة كينت، عضوة في العائلة المالكة البريطانية من أصل ألماني ومجري، وهي متزوجة من أمير كينت، حفيد الملك جورج الخامس، حيث ذهبت إلى قصر باكنغهام لحضور مأدبة الغداء على شرف الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل.

وقابل ميغان ماركل على مأدبة الغداء لعيد الميلاد في قصر باكنغهام، نحو 50 عضوًا من العائلة المالكة، منهم الأمير وليام وبنات عمومته الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس، وتعرفت الممثلة السابقة على عدد كبير من أعضاء عائلة خطيبها، ولم تكن الانطباعات الأولى كلها رائعة للأسف.

وفقا لمجلة “هابرز بازار” رصدت الأميرة مايكل كينت زوجة الأمير مايكل كينت، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، وهي ترتدي “بروش” عنصريا على معطفها أثناء وصولها إلى القصر مع زوجها، وهو قطعة من مجوهرات البلاكامور (صور العبودية) ويشير لعمليات الترحيل الأوروبي لفن البلاكامور الذي يصور السود على أنهم نبلاء، وقد تكون إشارة لميغان ماركل لأنها أول سيدة سمراء من أصل أفريقي نسبة لوالدتها تنضم للعائلة الملكية.

وتعد هذه القطع من المحرمات نظرًا لمعناها الضمني بالعنصرية، وقد أثارت دولتشي أند غابانا ضجة كبيرة عندما أطلقت الأقراط المثبت عليها رؤوس البلاكامور في مجموعتها الربيعية العام 2013.

ومع ذلك، لا أحد يعلم النية من وراء ارتداء الأميرة لهذا البروش، وهل كانت متعمدة لإيصال رسالة معينة دون كلمات، أم أنها لا تدرك معنى تصرف كهذا من المفترض ألا يصدر عن امرأة في مكانتها وفي تجمع كبير لأعضاء العائلة الملكية.

لكن ما صدر منها في الماضي يؤكد تعمدها لهذا التصرف، فقد تصرفت بعنصرية من قبل عندما طالبت عملاءمتواجدين في مطعم مدينة نيويورك في القرية الغربية بأن يعودوا إلى المستعمرات بحجة أنهم تسببوا في الصخب والإزعاج.

وبعد بضعة أشهر من الواقعة نفت الأميرة نيتها العنصرية فيما حدث في المطعم، ودافعت عن نفسها في قناة “آي تي ​​في” قائلة: “قضيت في أفريقيا أجمل أيام حياتي مع أناس رائعين، وأعتبر نفسي أفريقية ولولا لون عيني لنسبت نفسي لهؤلاء الناس دون تردد، ومعنى اتهامي بالعنصرية فهو طعنة من خنجر مسموم في صدري”.

يذكر أن قصر كنسينغتون أصدر بيانًا عقب إعلان خطوبة الأمير هاري وميغان ماركل، يدين فيه تعليقات العنصرية والتحيز الجنسي والتمييز، التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن خطوبة الأمير من ميغان السمراء.