النجاح الإخباري - كشف الصحفي في القناة العبرية الثانية، يارون أفراهام، إن إسرائيل حددت فرنسا كطرف عمل من وراء الكواليس وضغط على الدول الأوروبية لتأييد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس.

ونقل الصحفي عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله: إن فرنسا طالبت الدول الأوروبية بعدم الامتناع عن التصويت وعدم الرضوخ للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية.

وتابع، أن شخصا واحدا سعيدا للغاية اليوم بسبب نتيجة التصويت وهذا الشخص لا يجلس في إسرائيل بل بالكرملين، في إشارة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية 128 عضوا لصالح قرار يرفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما أبدت 9 دول دعمها لقرار الاعتراف الأمريكي وامتنعت 35 دولة عن التصويت وغابت 21 دولة عن حضور الجلسة.