النجاح الإخباري -  حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة من خطورة استمرار الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك وما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة على أساسات المسجد واستمرار عمليات التهويد الإسرائيلية لمدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانها الذي أصدرته، الليلة، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.

وبدوره، استنكر الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم في تصريح له، استمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، واستغلال قرار الرئيس ترمب في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الإسراع بعمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.

وتحدث نجم عن مخاطر الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريجف"، التي تهدف إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بذريعة الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.

وقال: إن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة.

وطالب الأمين العام لدور وهيئات الافتاء في العالم بضرورة تحرك العالم الإسلامي والعربي بجميع منظماته وهيئاته والتحرك الدولي وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفى مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس.