النجاح الإخباري - أعلن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أن مشروع المصالحة الوطني بين حركتي حماس وفتح ينهار.

وقال السنوار خلال لقائه مع الشباب الفلسطيني في مدينة غزة: "مشروع المصالحة ينهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى، داعياً الجميع للتدخل لإنقاذ المصالحة الفلسطينية".

وشدد السنوار على أن كل قناص "إسرائيلي" يضرب رصاصة على أحد من الشباب فستضرب رصاصة في رأسه".

وأوضح أن الهبة الشعبية التي حدثت بالقطاع والضفة والقدس والدول العربية والإسلامية ومعظم عواصم العالم إذا لم تصب الزيت في سراجها ستنطفئ وستنجح العربدة والبلطجة الامريكية في فرض سياساتها.

وأشار إلى أن المطلوب اليوم من الشباب الفلسطيني ليس في القطاع فقط بل في كافة أرجاء الوطن والشتات تلبية لنداء القيادة الفلسطينية تحويل الجمعة القادمة "جمعة غضب" والنزول لنقاط التماس والاحتكاك مع المستوطنين لإسقاط القرار الأحمق.

وقال السنوار خلال لقاء مع مؤسسات المجتمع المدني في غزة مساء اليوم: "إن الانقسام الفلسطيني أضر بحماس كحركة مقاومة، وأضر بنا كشعب ومشروع تحرري أبلغ الضرر، ولذلك يجب أن ينتهي الى غير رجعة مهما كانت الظروف والأثمان التي يجب ان ندفعها".

وكان السنوار قد صرح أمس أن حركة حماس لن تعود الى حكم قطاع غزة أو إدارته ولن تكون طرفا في الانقسام بعد الآن، لافتًا إلى ان قرار الحركة بهذا الشأن استراتيجي ولا عودة عنه وانها ستنسحب من المشهد نهائيا.