النجاح الإخباري - أصيب مساء أمس المواطن عبد الحفيظ محمود التميمي بالاختناق الشديد بعد استهداف منزله بكميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع خلال إعتداء الاحتلال المستمر على القرية، نُقل على اثرها للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل نظراً لصعوبة حالته التي وصفت بالحرجة.

وكان تميمي الذي أجرى مؤخراً "عملية قلب مفتوح" قد تعرض لاستنشاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع الذي اطلق على منزله الموجود مقابل البرج العسكري لجيش الاحتلال ما تسبب بفقدانه للوعي ونقله بصورة فورية.

وحمل الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في  في قرية النبي صالح محمد عطاالله التميمي، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة التميمي ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية الى أخذ مسؤولياتها في منع الاحتلال من استهداف القرية، في ظل استمرار حملات الاعتقال والتحريض والاستهداف بالرصاص للمواطنين، ناهيك عن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد القرية والتي كان اخرها اصابة الطفل محمد فضل التميمي بالرصاص المعدني في الرأس واعتقال الطفلة عهد التميمي وعدد من افراد عائلتها.