النجاح الإخباري - قدّمت وحدة الكلاب الإسرائيلية، منظومة مراقبة متقدمة تحسن مقدرة التتبع من الجو، حيث تساعد المنظومة الجديدة في عملية تتبع المفقودين وكشف محاولات التسلل لـ"المهاجمين" داخل المستوطنات.

ونشر موقع "سوراجيم" العبري، تقريرا عن المنظومة الجديدة يحسن استطاعة الوحدة في اكتشاف عمليات التسلل للمستوطنات، قبل أن تتم عملية التسلل، أو تتبع لمنفذي العمليات قبل وأثناء دخولهم للمستوطنات.

وأثناء الإعلان عن المنظومة تم عرض مقاطع فيديو وأفلام خلال عرض المنظومة خلال العمل، وهي عبارة عن طائرة صغيرة تحمل كاميرا جديدة والذي تم عرضه أثناء تمرين لاكتشاف المهاجمين وتتبع المفقودين.

وذكر المتحدث باسم وحدة الكلاّب الإسرائيلية، أنه خلال التمرين جرى إطلاق طائرة صغيرة في الظلام لمسافة كيلو متر إلى المنطقة التي تم تحديدها على وجود "مهاجم" أو مفقود.

وأشار إلى أن كلبا ومدربه بدأوا بالتفتيش وتابعوا من خلال متابعة الطائرة الصغيرة للأرض. متطوع من الوحدة انبطح على الأرض بجانب شجرة على مسافة 200 متر من مجال رؤية الطائرة في الليل، ومثّل كأنه "مهاجم" متخفي. حيث استطاعت الكاميرا التقاط حرارة جسم "المهاجم" أو أي شيء حي في المنطقة وتم بثه لمدرب الوحدة. الكلب من خلال الصورة التي بثته لمدربه قاده مباشرة للصورة البيضاء التي تم تحديدها.

الأمر الذي يسرّع عملية التفتيش واكتشاف "المهاجمين" من خلال الاتصال بين الطائرة ومشغلها على الأرض.

وأضاف المتحدث "على سبيل المثال، عملية قتل عائلة فوغل، في مستوطنة إيتمار على الرغم من الإنذار المسبق لم تستطع القوات التي وصلت إلى المنطقة أن تقتفي أثر المهاجم؛ لأنه ثبت مختبئا في مكانه حتى مغادرة الوحدات للمكان، وبعدها نفذ عمليته".

وتابع: "عملية القتل في إيتمار لم يكن سببها فشل تتبع الوحدة للمقاتل، القصة المعيبة تكررت أيضا في عائلة سلمون في مستوطنة "نفيتسوف"، غرفة العمليات تلقت التحذير عن عملية دخول المهاجم للمستوطنة وعلى الرغم من التحذير استطاع المهاجم أن يمكث 20 دقيقة دون أن يتم اكتشافه حتى أنه استطاع أن يقتل جميع العائلة التي كانت متواجدة في البيت".

ولفت إلى أن وجود الكلاب مع الصورة المرسلة من الطائرة الصغيرة يعطي الوحدة قوة في إمكانية اكتشاف المهاجمين قبل أن ينفذوا مأربهم.