النجاح الإخباري -  توسعت دائرة المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الجمعة، لتمتد من مدخل مدينة نابلس الجنوبي، إلى العديد من القرى والبلدات المجاورة.

وقد أصيب في المواجهات بمحاذاة حاجز حوارة وبلدة بيتا المجاورة عشرات المواطنين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدني، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين.

كما اندلعت مواجهات على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب المدينة، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ورد الشبان بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، حيث أصيب عدد منهم بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا.

من جهته، أفاد رئيس بلدة سبسطية شمال غرب المدينة محمد عازم، أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة باتجاه مستوطنة "ِشافي شمرون"، تنديا بإعلان ترمب.

حيث أصيب عدد كبير من المواطنين، اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة جماهيرية خرجت من مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة العسكري جنوبا؛ تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه عالجت ميدانيا عددا من المواطنين الذين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أطلقها قوات الاحتلال باتجاه المشاركين في المسيرة، مشيرا إلى أن المواجهات مازالت مستمرة حتى اللحظة.

واستخدمت قوات الاحتلال المياه العادمة في قمع المشاركين بالمسيرة، كما هاجمت المنازل القريبة من الحاجز.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من ميدان الشهداء وسط المدينة، باتجاه حاجز حوارة، حيث رفع مئات المشاركين الأعلام الفلسطينية، مرددين الهتافات ضد السياسة الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.