النجاح الإخباري - كشفت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، مساء اليوم الخميس، عن لقاء بين سفيرها ومندوبها بالجامعة العربية، دياب اللوح، مع المعبوث السويدي لعملية السلام في الشرق الأوسط بير أورنيوس، بشأن تداعيات قرار واشنطن حول القدس ومسار التفاوض بين فلسطين وإسرائيل.

يأتي اللقاء بالتزامن مع مواقف رسمية عربية وفلسطينية باستبعاد واشنطن كراع لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل إثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

وأعلنت السفارة الفلسطينية، في بيان لها، أن السفير دياب، التقى أورنيوس، أمس، بمقر السفارة بالقاهرة بحضور كل من سفير مملكة السويد بالقاهرة، جان ثيسليف، وسكرتير ثان للشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية أحمد إسماعيل.

ووفق البيان الصادر، مساء اليوم، "تباحث الطرفان حول مستجدات عملية السلام وتبعات قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأشار البيان إلى أن اللقاء ناقش أيضا "الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي للضغط على واشنطن من أجل التراجع عن القفز على القوانين والشرائع الدولية".

ولم يصدر عن السفارة السويدية بالقاهرة موقفا بخصوص تفاصيل الزيارة غير المعلنة.

يشار أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن في كلمته، بالقمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس التي عقدت، الأربعاء، في إسطنبول، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي دور مستقبلي للولايات المتحدة في العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما أعلن رؤساء البرلمانات العربية المجتمعين، الخميس، في قمة استثنائية بالرباط لبحث قرار واشنطن، سحب الرعاية الأمريكية لعملية السلام، على خلفية قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بحسب بيان ختامي.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في أبريل / نيسان 2014، إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.