النجاح الإخباري - التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية والمصالحة الوطنية.

وشدد الحمد الله على أهمية دعم الاتحاد الاوروبي لجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في اعادة العملية السياسية الى مسارها الصحيح وفق الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة، خاصة في ظل انحياز الإدارة الأمريكية لصالح إسرائيل، وتحولها من وسيط لعملية السلام الى حليف لإسرائيل، من خلال اعلانها القدس كعاصمة لإسرائيل والعمل على نقل السفارة الأمريكية لها.

واشار رئيس الوزراء الى ضرورة اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، لما فيه من دعم لحل الدولتين، الذي بدأ يتلاشى نتيجة استمرار اسرائيل في سياستها الاستيطانية، وانتهاكاتها بحق ابناء شعبنا ومقدساتنا.

واستعرض الحمد الله اخر مستجدات المصالحة الوطنية، والجهود المبذولة مع كافة الأطراف لتذليل العقبات امام تسلم الحكومة مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، وايجاد حلول لكافة القضايا العالقة.