النجاح الإخباري - أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات ، بأن الأسير عيسى سالم إسماعيل الدرابيع (48عاماً) من مدينة دورا قضاء الخليل، أنهى عامه السادس عشر، و دخل اليوم عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو متزوج وله أربعة أبناء.

واضاف المركز بأن الأسير الدرابيع اعتقل بعد مطاردة استمرت عدة شهور بتاريخ 14/12/2001، وذلك بعد محاصرة مئات الجنود للمنزل الذي يتواجد فيه، وتعرض لتحقيق عنيف لأكثر من 50 يوماً، حيث وجه الاحتلال إليه تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى المشاركة في عملية عسكرية أدت إلى مقتل قائد الوحدات الخاصة الإسرائيلية في حينه، شارك في عملية أخرى على الطريق الالتفافي، كانت تستهدف اغتيال موفاز، وأصدر الاحتلال بحقه آنذاك حكماً بالسجن المؤبد مرتين.

يشار إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير الدرابيع، حيث كان اعتقل عدة مرات على يد الاحتلال، فاعتقاله الأول كان عام 1986 عندما كان طالباً، وحُكم عليه في حينها بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف لنشاطه في حركة فتح.

وبين المركز بأن الأسير الدرابيع تعرض إلى العديد من العقوبات من قبل إدارة السجون التي تنقل بها خلال فترة اعتقاله الطويلة، أبرزها الإهمال الطبي الذي يتعرض له بشكلٍ مستمر، حيث يعانى من مشاكل في عمل القلب، وكذلك فقد الأسير خلال اعتقاله، كلا والديه واثنين من أشقائه.