النجاح الإخباري - البيتكوين هى عبارة عن عملة وهمية (إفتراضية) بدأت عام 2009 مشفرة من تصميم شخص مجهول الهوية يعرف باسم “ساتوشي ناكاموتو“, و تشبه الى حد ما العملات المعروفة من الدولار و اليورو و غيرها من العملات، و لكنها تختلف فى أنها وهمية، أى تعاملاتها على الانترنت و ليس لها وجود مادى، و مشفرة، أى لا يمكن تتبع عمليات البيع و الشراء التى تتم بها أو حتى معرفة صاحب العملات, و لتبسيط آلية عمل هذه العملة دعونا ناخذ مثال بسيط.

ووضعت أول ماكينة صراف آلي للبيتكوين في مدينة فانكوفر، بمقاطعة بريتيش كولومبيا بكندا عام 2013، وتسمح للمستخدمين بشراء العملات الرقمية أو بيعها.

ويوجد من هذه العملة 21 مليون وحدة فقط ومن ثم فإنها أكثر استقرارا من العملات التي تدعمها الحكومات.

- يمكن إنتاج "البيتكوين" من أى مكان فى العالم عبر عملية تسمى "التعدين" أو mining.

- تحتاج تلك العملية إلى وقت طويل وجهاز كمبيوتر قوى وبرنامج مخصص بالتعدين يتم تحميله مجانا من شبكة الإنترنت.

- يقوم البرنامج بمعالجة الخوارزميات معقدة وبعد ذلك يتم إصدار العملة.

- صعوبة العملية تتوقف على سرعة الجهاز وقوته.

- يتم تداول العملة بين شخص وآخر من خلال مفتاح تشفير. |


فبدلاً من الحاجة الى وسيط بينك و بين التاجر لنقل المال، و هذا الوسيط يخصم نسبة من المال، مع وجود عملة البيتكوين، هذه العملية غير موجودة، لأن العملة لم تنتقل، بل كود العملة هو ماخرج من محفظتك و دخل الى محفظة التاجر، و هذه العملية تتم بينك و بين التاجر بدون وسيط و تسمى بـ P2P او الند بالند


من سلبياتها هى سرية العملة و تشفيرها، فهذه كما انها ميزة الا أنها تنعكس ببعض السلبيات فى انها تعطى بعض السهولة للعمليات المشبوهة على الانترنت و بخاصة فى الشبكة العميقة و افضل مثال هو موقع silkroad الذى كان يتاجر بالمخدرات و لكن يجب ان نضع فى الحسبان ان هذا الموقع كان فى بداية عمر العملة كما ان إغلاقه لم يشكل خطراً كبيراً على العملة لكنها تظل مشكلة.

الشكوك حول عملية التعدين فلا أحد يعرف ما هى المعادلات التى يقوم الجهاز بحلها مما جعل البعض يشك فى وجود منظمة تعمل فى الخفاء لحل معادلات قد تحتاج الى مئات السنين فى وقت قصير عن طريقة تجزئة المعادلات على السيرفرات لكنها تبقى مجرد شكوك.
 

كما يجدر الذكر أيضاً، أنه ليس كل الإقتصاديين و الخبراء يقفون فى صف هذه العملة فالبعض يملك مخاوف من انها مجرد فقاعة و سوف تنفجر و تحدث معها إزمات إقتصادية.