النجاح الإخباري - عبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الخميس، عن "قلقه الشديد" إثر قرار نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، داعيا الأطراف المعنيين بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى "ضبط النفس" والحوار.

وخلال مكالمة هاتفية مساء الخميس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أبدى بوتن "قلقه الشديد" حيال قرار ترامب بحسب بيان للكرملين.

وأضافت الرئاسة الروسية أن "هذا النوع من الإجراءات يمكن أن يقوض فرص عملية السلام في الشرق الأوسط"، معتبرة أن أي تصعيد للوضع هو أمر "مرفوض"، داعية إلى "تسهيل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين".

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الروسية في بيان إن "موسكو قلقة جدا من القرار الذي أعلن في واشنطن" معبرة عن مخاوفها من التداعيات الخطيرة على المنطقة باسرها.

وأضافت الوزارة أن "تسوية عادلة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن تتم على أساس القانون الدولي مع الأخذ بالاعتبار قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنص على تسوية كل جوانب الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية بما يشمل مسألة القدس الحساسة خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابعت "ندعو كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن أعمال لا يمكن السيطرة عليها والتي تنطوي على عواقب" داعية أيضا إلى بحث مسألة "تأمين وصول كل المؤمنين إلى المواقع المقدسة في القدس".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، إثر لقائه نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، "لقد طلبنا (من الولايات المتحدة) توضيح معنى قرارها".