النجاح الإخباري - دعت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا، إلى أوسع حراك احتجاجي على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إليها.
وأهاب رئيس اللجنة "أبو كريم فرهود"، بأبناء الجالية الفلسطينية وشقيقاتها العربية والمسلمة وكافة المؤسسات والمنظمات الأوروبية الداعمة لحقوق الإنسان، التحرك سريعا لفضح خطورة القرار الأميركي الظالم، ووضعه في مصاف العمل العدواني المباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما أشاد فرهود بالموقف الأوروبي الموحد الرافض لهذه الخطوة الأميركية الشاذة، مؤكدا ضرورة تحصينه والاستفادة منه، متحدثا في هذا السياق عن برنامج فعاليات مؤثر يطال مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت فرهود إلى أهمية التكامل بين ما تقوم به اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا مع حالة النهوض الوطني الشامل في الوطن ومختلف دول الشتات العربية والأجنبية، مشددا على اهمية سرعة الانتهاء من إجراءات المصالحة الوطنية، وتعزيز أواصر الوحدة لمواجهة المخاطر المحدقة.